yalla ya shabab

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

yalla ya shabab

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

yalla ya shabab

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    لم يتبقى من الاندية الجماهيرية سوى مايزيد عن ربع أندية الدوري بقليل فهل يصبح الدورى المصري منزوع الدسم !!؟؟

    avatar
    medo


    عدد المساهمات : 54
    تاريخ التسجيل : 16/05/2010

    لم يتبقى من الاندية الجماهيرية سوى مايزيد عن ربع أندية الدوري بقليل فهل يصبح الدورى المصري منزوع الدسم !!؟؟ Empty لم يتبقى من الاندية الجماهيرية سوى مايزيد عن ربع أندية الدوري بقليل فهل يصبح الدورى المصري منزوع الدسم !!؟؟

    مُساهمة من طرف medo الجمعة 21 مايو 2010, 3:27 am






    بعد هبوط المحلة والمنصورة لدورى الدرجة الثانية يكون بذلك لم يتبقى من
    الاندية الجماهيرية في الدوري الممتاز سوى أندية الاهلى والزمالك
    والاسماعيلي والاتحاد والمصري وباقي 16 فريق تتبع هيئات عسكرية وقطاع
    البترول مما ينذر باختفاء الاندية الجماهيرية والشعبية




    لم يتبقى من الاندية الجماهيرية سوى مايزيد عن ربع أندية الدوري بقليل فهل يصبح الدورى المصري منزوع الدسم !!؟؟ 452



    الجماهير
    روح الملاعب ومن أجلها تقام المنافسات فهل بعد اختفاء الاندية الجماهيرية
    ما الغاية من الاستمرار فى تنظيم المسابقات لفرق الشركات والهيئات بلا
    جماهير ؟؟


    فهبوط
    المحلة والمنصورة لم يكن الاول ولن يكون الاخير فمنذ سنوات هبط الاوليمبي
    احد اعرق الاندية المصرية وبات مجرد البقاء بدورى المظاليم اسمى الامانى
    للنادي السكندري الكبير وكذلك الحال مع نادي جمهورية شبين الذي هبط فى
    منتصف التسعينات ولم يرى الاضواء من وقتها وحال نادي الترسانة احد اكبر
    الاندية المصرية والذي قدم للكرة المصرية العديد من الاعلام مثل الكابتن
    الشاذلى الهداف التاريخي للكرة المصرية والكابتن مصطفى رياض واخير الفتى
    الذهبي للكرة المصرية امير القلوب محمد ابو تريكة الا ان النادي القابع فى
    ميت عقبة تحول لضيف دائم لدورى المظاليم


    في
    ظل هذا الزحف والهيمنة لأندية الهيئات العسكرية والمؤسسات على الكرة
    المصرية هل سيأتي يوم نتحدث فيه عن الاهلى والزمالك والاسماعيلي والمصري
    والاتحاد بهذه اللهجة ونذكر هذه الاندية كصفحة انطوت من تارياخ الكرة
    المصرية وأطلال نقف عندها لنتذكر الايام الخوالي !! وهذا ليس على سبيل
    المزاح أو رجم الغيب بل من خلال شواهد ودلائل على تغير خارطة الاندية
    المصرية في العقدين الاخيرين وأختفاء عددا من الاندية الجماهيرية لحساب
    اندية المؤسسات والهيئات العسكرية




    فقطاع
    البترول يشارك في الدوري الممتاز من خلال ثلاث أندية بتروجيت وانبي وبترول
    أسيوط والذي لم يحالفه التوفيق في البقاء بين الكبار كحال شقيقيه ولن يكون
    بالغريب أن يقتحم اسم ثالث ورابع من الاندية التي تحمل اسم احدى شركات
    قطاع البترول ليهيمن القطاع المرموق على ربع اندية الدوري



    ونفس
    الحال بالنسبة للقوات المسلحة والتي دقت أبواب الكرة المصرية بقوة كعهدنا
    بها في كل المجالات فأي نجاح في المحروسة أصبحنا لا نسأل عن راعيه فعندما
    نجد نادي حرس الحدود أحد فرسان الكرة المصرية وحامل لقب كأس مصر وكأس
    السوبر المصري وقدم موسما افريقيا أكثر من رائع يحسب له في مستهل مشاركاته
    القارية ومعه شقيقه طلائع الجيش والذي يقدم مستويات متميزة في البطولة المحلية



    ولا يمكن أن نتجاهل محاولات رجال الاعمال في المضي نحو امتلاك نادي رياضى ينافس في دورى الاضواء والشهرة وكان
    صاحب التجربة الاولى نادي جولدي برئاسة احمد بهجت وكيف أن هذا النادي في
    غضون شهور تحول لفريق ثقيل له وزنه بين أندية الممتاز لكن سرعان ما انتهت
    التجربة ودخل جولدي دائرة النسيان ! لذلك لم يكن وجود نادي الجونة التابع
    لمجموعة ساويرس مستغربا على متابعي الكرة المصرية ولتدليل على رغبة الجونة
    في البقاء في دوري المشاهير تلك الصفقات المدوية لعدد من الاسماء اللامعة
    مثل جمال حمزة وشريف اكرامى قبل انتقالهم للنادي الاهلى ووائل رياض نجم
    الاهلى الاسبق وزميله رضا شحاتة بمعنى أن الرغبة
    موجودة وفي حال نجاحها سيدفع العديد من رجال الاعمال لتكرار تجربة ساويرس
    وخصوصا اذا كان الأمر له أبعاد تسويقية واعلانية لهذه الشركات من خلال
    فريق في الدوري الممتاز






    بمعنى
    أن الاندية الجماهيرية والشعبية والتي تدار بالعاطفة والاساليب الغير
    علمية بات بقاؤها مسألة وقت في ظل تحول الكرة لصناعة ولها أصولها البقاء
    فيها للأقوى فصعود أندية مصر المقاصة ووادي دجلة وسموحة من
    دوري المظاليم للدوري الممتاز واختفاء الاندية الجماهيرية من المنافسة على
    حجز بطاقة التأهل للممتاز يؤكد هذه المخاوف بتحول الدوري المصري لدوري
    منزوع الدسم بغياب العنصر الاهم وهو الجمهور الشغوف بكرة القدم بعد أن
    تحول لدوري الشركات والمؤسسات جمهورها يشجع بالامر






    وما
    شاهدناه من صراع نادي الاتحاد زعيم الثغر وأحد قطبي الكرة في العاصمة
    الثانية الاسكندرية ونفس الحال مع المصري البورسعيدي أحد اعرق الاندية
    الساحلية وممثل شعب بورسعيد ينذر بكارثة إختفاء هذه الاندية كما هو الحال مع الترسانة والاوليمبي واخيرا وليس أخرا المحلة






    ليبقى الاهلى والزمالك والاسماعيلي الثلاثي الكبير وفرسان الكرة المصرية بالترتيب 1- الاهلى أحد أهم وأشهر الاندية الجماهيرية في مصر والشرق الاوسط فطن الى هذا الصراع فأخذ في العمل على تلاشى هذه الازمة بالوسائل
    العلمية وعمل على تدعيم مواردة الذاتية من خلال ادارة استثمار مهمتها
    الاساسية توفير موارد مادية تحافظ للأهلى على مكانته وهيبته كعملاق مصر
    وإفريقيا وفارسها الاوحد ولم يعد مقبولا أن يبقى
    حسم الصفقات الكبرى مشروطا بدعم احد المحبين للأهلى وبات الحديث عن دعم
    الدولة لنادي بحجم الاهلى أضغاث أحلام لذا شاهدنا الكابتن حسن حمدي رئيس
    النادي الاهلى يتحدث عن ضرورة وقف نشاط بعض الالعاب التي تستنزف خزينة
    النادي ولا تدر مليما واحدا ! وعلى الرغم من حديث البعض عن ازمة الاهلى
    المالية الا انه اقل الاندية الجماهيرية تضررا وهو القادر على مواجهة
    طوفان اندية المؤسسات والهيئات ليبقى السؤال الى متى سيظل الاهلى صامدا في
    ظل بيروقراطية نظام لا هو رأسمالي ولا اشتركي بل كوكتيل يقف أمام أي طموح
    ويكفي أن نذكر القارئ أن قناة الاهلى لم ترى النور الا بعد حين من الدهر
    ما بين مفاوضات وموافقات حكومية !!






    2-
    الزمالك القطب الثاني للكرة المصرية وثاني الاندية الجماهيرية بعد الاهلى
    والحديث عن مشكلات الزمالك تتلخص في ادارة النادي وهذا ما يقره مشجعى
    الابيض بعد ذهاب رجال الادارة الحقيقيين والذي يعتبر دكتور كمال درويش أخر
    من تولى رئاسة الزمالك اذا ما اعتبرنا فترة رئاسة محمد عامر بالتعيين
    استثناء ليلجأ الزمالك لأقصر الطرق للحصول على الدعم المادي بإنتخاب السيد
    ممدوح عباس رجل الاعمال الزملكاوي للتخلص من المشكلات المادية والتي تسبب
    كابوسا للفريق بعد تردد اسمه في قضايا مالية وشكوى العديد من العاملين
    بالنادي واللاعبين من تأخر مستحقاتهم المادية لكن الاستاذ ممدوح عباس لا يملك عصا سحرية للقضاء على متاعب الزمالك المالية ففي ظل تواجده ظهرت
    العديد من المشاكل لا يتسع المقام لسردها لينعكس ذلك على فريق الكرة بشكل
    كبير وبات بعيدا عن منصات التتويج وشاهدنا موقعه فى جدول المسابقة في
    دورها الاول وهو في مؤخرة الجدول محتلا المركز 13 وكذلك سابق المواسم تدلل
    على مدى العشوائية في ادارة امور النادي الكبير وقبل فوات الاوان أو
    الركون لصحوة مدرب أو التعاقد مع لاعب يجب أن ينتبه مسئولى الابيض جيدا حتى لا يحدث ما لا يتمناه عشاق الفريق !!






    3-
    الاسماعيلي ثالث الفرسان الكبار وصاحب أول كأس أفريقية للكرة المصرية وأحد
    المدارس الكروية التي تعتمد على المهارة والسرعة والامتاع باللعب الجميل
    لكنه كغيره من الاندية الجماهيرية يعاني من ازمة مالية شبه دائمة لانعدام
    الموارد ولا ادل على ذلك قيام احدى شركات السياحة بالحجز على النادي لتأخر
    مستحقاتها من احد الرحلات فى بطولة افريقيا وبعد تجربة رجال الاعمال الذين
    تولوا رئاسة الاسماعيلي والتي لم يكتب لها النجاح بعد يحي الكومي وسعد
    الجندي بات اللجوء للمحافظ هو السبيل الوحيد لتجاوز الازمات المالية






    في
    ظل هذه المشاكل التي تحيط بالاندية الجماهيرية والشعبية نجد على النقيض في
    اندية الشركات والهيئات من دعم كامل لفريق الكرة مما يجعل هذه الاندية
    قبلة اللاعبين الباحثين عن الاستقرار المادي فلم نسمع يوما عن تأخر
    مستحقات اللاعبين في تلك الاندية بعكس ما يحدث فى الاندية الجماهيرية






    فهل
    ينتظر اتحاد الكرة هبوط احد أضلاع مثلث الكبار للكرة المصرية حتى يبحث عن
    وسيلة لانقاذ شعبية الكرة وعودة الجماهير لها وهل سيقف المسؤلين موقف
    المتفرج وهم يملكون الحل السحري في أن يتم خصخصة الاندية أو قيام هذه
    الهيئات التي تريد الدخول لعالم الكرة أن ترعى فريق من الفرق الجماهيرية





    فهل سيلعبون الكرة لموظفي المؤسسات والشركات أم لجنود القوات المسلحة وبعد
    هبوط المنصورة والمحلة أصبح ثلاث أرباع أندية الدوري بلا جماهير وتحول
    الربع الباقي لغرباء في لعبة لا تكتمل متعتها الا بالجماهير

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 29 يونيو 2024, 3:07 pm