يدافع عن قبيلته ويفخر بها
إنـي امرؤ من خير عبس iiمنصباً شـطري وأحمي سائري بالمنصل
ولـقد أبـيت عـلى الطوى وأظله حـتى أنـال بـه كـريم iiالـمأكل
والـخيل تـعلم والـفوارس iiأنني فـرقت جـمعهم بـطعنة iiفـيصل
بـكرت تـخوفني الـحتوف iiكأنني أصبحت عن غرض الحتوف بمعزل
فـأجـبتها:إن الـمـنية iiمـنهل لابـد أن أسـقى بـكأس iiالمنهل
فـاقني حـياءك لاأبـالك iiواعلمي أنـي امـرؤ سـأموت إن لم iiأقتل
إن الـمـنية لـو تـمثل iiمـثلت مـثلي إذا نـزلو بـضنك iiالمنزل
والـخيل سـاهمة الـوجوه iiكأنما تـسقى فـوارسها نـقيع iiالحنظل
وإذا حـملت على الكريهة لم iiأقل بـعد الـكريهة: لـيتني لـم iiأفعل
معلقة
هـل غادر الشعراء من iiمتردم أم هـل عرفت الدار بعد iiتوهم
يـادار عـبلة بـالجواء iiتكلمي وعمي صباحاًدار عبلة iiواسلمي
فـوقفت فـيها نـاقتي iiوكأنها فـدن لأقـضي حـاجة iiالمتلوم
وتـحل عبلة في الخدور iiتجرها وأضـل في حلق الحديد iiالمبهم
حـييت مـن طـلل تقادم iiعهده أقـوى وأقـفر بـعد أم iiالهيثم
حلت بأرض الزائرين iiفأصبحت عـسراً علي طلابكم أبنة iiمخرم
عـلقتها عـرضاوأقتل iiقـومها زعـما لعمر أبيك ليس iiبمزعم
كـيف الـمزار وقد تربع iiأهلها بـعـنيزتين وأهـلـنا iiبـالغيلم
إن كـنت أزعمت الفراق iiفأنما زمـت ركـابكم بـليل iiمـظلم
مـاراعني الأ حـمولة iiأهـلها وسـط الديار تسف حب iiالخمخم
وكـأنما نـظرت بـعيني iiشادن رشـا مـن الـغزلان حر iiأرثم
نـظرت ألـيه بـمقلة iiمكحولة نـظر الـمليل بـطرفة المقسم
وبـحاجب كـالنون زين وجهها وبـناهد حـسن وكشح iiأهضم
إن تـغد في دوني القناع iiفأنني طـب بـأخذ الـفارس المستلئم
أثـني عـلي بـما عملت فأنني سـمح مـخالقتي إذا لـم أضلم
إذا ظـلمت فـأن ظـلمي iiباسل مــر مـذاقته كـطعم الـعلقم
وحـليل غـانية تـركت مجدلاً تـمكو فـريصته كشدق الأعلم
سـبقت يـداي له بعاجل iiطعنة ورشـاش نـافذة كـلون العندم
هـلا سـألت الخيل يابنة iiمالك أن كـنت جـاهلة بما لم iiتعلمي
لا تسأليني وأسئلي في iiصحبتي يـملأ يـديك تـعففي iiوتكرمي
إذ لا أزال عـلى رحـالة iiسابح نـهد تـعاوره الـكماة iiمـكلم
طـوراً يـجرد لـلطعان iiوتارة يأوي إلى حصد القسي iiعرمرم
يـخبركم مـن شهد القيعة أنني أغشى الوغى وأعف عند iiالمغنم
ولـقد ذكـرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي
فـوددت تـقبيل السيوف iiلأنها لـمعت كـبارق ثغرك iiالمبتسم
ومـدجج كـرة الـكماة iiنـزالة لامـمعن هـرباً ولا iiمـستسلم
جـادت لـه كـفي بعاجل iiطعنة بـمثقف صـدق الكعوب iiمقوم
فـشككت بـالرمح الأصم iiثيابه لـيس الكريم على القنا iiبمحرم
فـتركته جـزر الـسباع iiينشه يـقضمن حسن بنائه iiوالمعصم
ومـشك سـابغة هتكت iiفروجها بالسيف عن حامي الحقيقة iiمعلم
ربـذ يـداه بـالقدام إذا iiشـتا هـتاك غـايات الـتجار مـلوم
لـما رآنـي قـد نـزلت iiأريده أبـدى نـواجذه لـغير iiتـبسم
عـهدي بـه مـد النهار iiكأنما خـصب البنان ورأسه iiبالعضلم
فـطعنته بـالمح ثـم iiعـلوته بـمهند صـافي الحديدة iiمخذم
بـطل كـأن ثـيابه في iiسرحة يـحذي نعال السبت ليس iiبتوأم
يـاشاة مـا قنص لمن حلت iiله حـرمت عـلي وليته لم iiتحرم
لـما رأيـت القوم أقبل جمعهم يـتذامرون كـررت غير iiمذمم
يـدعون عـنتر والرماح iiكأنها أشـطان بـئر في لبان iiالأدهم
مـازلت أرمـيهم بـثغرة iiنحره ولـبانه حـتى تـسربل iiبـالدم
فـأزروا مـن وقـع iiالقنابلبانه وشـكـاإلي بـعبرة iiوتـحمحم
لـوكان يدري مالحاورة iiأشتكى ولـكان لـو علم الكلام مكلمي
وقد شفى نفسي وأذهب iiسقمها قـيل الفوارس ويك عنتر iiأقدم
والـخيل تـقتحم الخبار عوابساً مـن بـين شظيمة وآخر iiشيظم
ذلـل ركابي حيث شئت iiمشايعي لـبـى وأحـفزه بـأمر مـبرم
ولقد خشيت بأن أموت ولم iiتدر للحرب دائرة على إبني iiضمضم
الـشاتمي عرضي ولم iiأشتمها والـناذرين إذا لـم ألقمها iiدمي
إن يـفعلا فـلقد تـركت iiأباهما جـزر الـسباع وكل نسر iiقشعم
اسهروا ليلي
ظـعن الـذين فـراقهم iiأتوقع وجـرى بـبينهم الغراب الأبقع
حـرق الجناح كأن لحيي iiرأسه جـلمان بـالأخبار هش iiمولع
فـزجـرته ألا يـفرخ iiعـشه أبـداً ويـصبح واحـداً iiيتفجع
أن الـذين نـعيت لي iiبفراقهم هم أسهروا ليلي التمام فأوجعوا
ومـغيرة شـعواء ذات iiأشـلة فـيها الـفوارس حاسر iiومقنع
فـزجرتها عن نسوة من iiعامر أفـخـاذهن كـأنهن الـخروع
وعـرفت أن مـنيتي أ، iiتأتني لايـنجي مـنها الفرار iiالأسرع
فـصبرت عـارفة لـذلك iiحرةً تـرسوا إذا نفس الجبان iiتطلع
طـــــائر البــــان
يـاطائر الـبان قـد هـيجت iiأشجاني وزدتـنـي طـربـاً يـاطائر iiالـبان
إن كـنت تـندب إلـفاً فـجعت بـه فـقد شـجاك الـذي بالبين iiأشجاني
زدتني من النوم وأسعدتني على حزني حـتى تـرى عجباً من فيض iiأجفاني
وقـف لـتنظر مـابي لاتـكن iiعجلاً وأحـذر لـنفسك مـن أنفاس iiنيراني
وطـر لـعلك في أرض الحجاز iiترى ركـبـاًعلى عـالج أو دون iiنـعمان
يـسـري بـجـارية تـنهل iiأدمـعها شـوقاً إلـى وطـن نـاءٍ iiوجـيران
نـاشـدك الله يـاطـير الـحمام iiإذا رأيـت يـوماً حـمول القوم iiفانعاني
وقـل طـريحاً تـركناه وقـد iiفـنيت دمـوعه وهـو يـبكي بـالم iiالقاني
إنـي امرؤ من خير عبس iiمنصباً شـطري وأحمي سائري بالمنصل
ولـقد أبـيت عـلى الطوى وأظله حـتى أنـال بـه كـريم iiالـمأكل
والـخيل تـعلم والـفوارس iiأنني فـرقت جـمعهم بـطعنة iiفـيصل
بـكرت تـخوفني الـحتوف iiكأنني أصبحت عن غرض الحتوف بمعزل
فـأجـبتها:إن الـمـنية iiمـنهل لابـد أن أسـقى بـكأس iiالمنهل
فـاقني حـياءك لاأبـالك iiواعلمي أنـي امـرؤ سـأموت إن لم iiأقتل
إن الـمـنية لـو تـمثل iiمـثلت مـثلي إذا نـزلو بـضنك iiالمنزل
والـخيل سـاهمة الـوجوه iiكأنما تـسقى فـوارسها نـقيع iiالحنظل
وإذا حـملت على الكريهة لم iiأقل بـعد الـكريهة: لـيتني لـم iiأفعل
معلقة
هـل غادر الشعراء من iiمتردم أم هـل عرفت الدار بعد iiتوهم
يـادار عـبلة بـالجواء iiتكلمي وعمي صباحاًدار عبلة iiواسلمي
فـوقفت فـيها نـاقتي iiوكأنها فـدن لأقـضي حـاجة iiالمتلوم
وتـحل عبلة في الخدور iiتجرها وأضـل في حلق الحديد iiالمبهم
حـييت مـن طـلل تقادم iiعهده أقـوى وأقـفر بـعد أم iiالهيثم
حلت بأرض الزائرين iiفأصبحت عـسراً علي طلابكم أبنة iiمخرم
عـلقتها عـرضاوأقتل iiقـومها زعـما لعمر أبيك ليس iiبمزعم
كـيف الـمزار وقد تربع iiأهلها بـعـنيزتين وأهـلـنا iiبـالغيلم
إن كـنت أزعمت الفراق iiفأنما زمـت ركـابكم بـليل iiمـظلم
مـاراعني الأ حـمولة iiأهـلها وسـط الديار تسف حب iiالخمخم
وكـأنما نـظرت بـعيني iiشادن رشـا مـن الـغزلان حر iiأرثم
نـظرت ألـيه بـمقلة iiمكحولة نـظر الـمليل بـطرفة المقسم
وبـحاجب كـالنون زين وجهها وبـناهد حـسن وكشح iiأهضم
إن تـغد في دوني القناع iiفأنني طـب بـأخذ الـفارس المستلئم
أثـني عـلي بـما عملت فأنني سـمح مـخالقتي إذا لـم أضلم
إذا ظـلمت فـأن ظـلمي iiباسل مــر مـذاقته كـطعم الـعلقم
وحـليل غـانية تـركت مجدلاً تـمكو فـريصته كشدق الأعلم
سـبقت يـداي له بعاجل iiطعنة ورشـاش نـافذة كـلون العندم
هـلا سـألت الخيل يابنة iiمالك أن كـنت جـاهلة بما لم iiتعلمي
لا تسأليني وأسئلي في iiصحبتي يـملأ يـديك تـعففي iiوتكرمي
إذ لا أزال عـلى رحـالة iiسابح نـهد تـعاوره الـكماة iiمـكلم
طـوراً يـجرد لـلطعان iiوتارة يأوي إلى حصد القسي iiعرمرم
يـخبركم مـن شهد القيعة أنني أغشى الوغى وأعف عند iiالمغنم
ولـقد ذكـرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي
فـوددت تـقبيل السيوف iiلأنها لـمعت كـبارق ثغرك iiالمبتسم
ومـدجج كـرة الـكماة iiنـزالة لامـمعن هـرباً ولا iiمـستسلم
جـادت لـه كـفي بعاجل iiطعنة بـمثقف صـدق الكعوب iiمقوم
فـشككت بـالرمح الأصم iiثيابه لـيس الكريم على القنا iiبمحرم
فـتركته جـزر الـسباع iiينشه يـقضمن حسن بنائه iiوالمعصم
ومـشك سـابغة هتكت iiفروجها بالسيف عن حامي الحقيقة iiمعلم
ربـذ يـداه بـالقدام إذا iiشـتا هـتاك غـايات الـتجار مـلوم
لـما رآنـي قـد نـزلت iiأريده أبـدى نـواجذه لـغير iiتـبسم
عـهدي بـه مـد النهار iiكأنما خـصب البنان ورأسه iiبالعضلم
فـطعنته بـالمح ثـم iiعـلوته بـمهند صـافي الحديدة iiمخذم
بـطل كـأن ثـيابه في iiسرحة يـحذي نعال السبت ليس iiبتوأم
يـاشاة مـا قنص لمن حلت iiله حـرمت عـلي وليته لم iiتحرم
لـما رأيـت القوم أقبل جمعهم يـتذامرون كـررت غير iiمذمم
يـدعون عـنتر والرماح iiكأنها أشـطان بـئر في لبان iiالأدهم
مـازلت أرمـيهم بـثغرة iiنحره ولـبانه حـتى تـسربل iiبـالدم
فـأزروا مـن وقـع iiالقنابلبانه وشـكـاإلي بـعبرة iiوتـحمحم
لـوكان يدري مالحاورة iiأشتكى ولـكان لـو علم الكلام مكلمي
وقد شفى نفسي وأذهب iiسقمها قـيل الفوارس ويك عنتر iiأقدم
والـخيل تـقتحم الخبار عوابساً مـن بـين شظيمة وآخر iiشيظم
ذلـل ركابي حيث شئت iiمشايعي لـبـى وأحـفزه بـأمر مـبرم
ولقد خشيت بأن أموت ولم iiتدر للحرب دائرة على إبني iiضمضم
الـشاتمي عرضي ولم iiأشتمها والـناذرين إذا لـم ألقمها iiدمي
إن يـفعلا فـلقد تـركت iiأباهما جـزر الـسباع وكل نسر iiقشعم
اسهروا ليلي
ظـعن الـذين فـراقهم iiأتوقع وجـرى بـبينهم الغراب الأبقع
حـرق الجناح كأن لحيي iiرأسه جـلمان بـالأخبار هش iiمولع
فـزجـرته ألا يـفرخ iiعـشه أبـداً ويـصبح واحـداً iiيتفجع
أن الـذين نـعيت لي iiبفراقهم هم أسهروا ليلي التمام فأوجعوا
ومـغيرة شـعواء ذات iiأشـلة فـيها الـفوارس حاسر iiومقنع
فـزجرتها عن نسوة من iiعامر أفـخـاذهن كـأنهن الـخروع
وعـرفت أن مـنيتي أ، iiتأتني لايـنجي مـنها الفرار iiالأسرع
فـصبرت عـارفة لـذلك iiحرةً تـرسوا إذا نفس الجبان iiتطلع
طـــــائر البــــان
يـاطائر الـبان قـد هـيجت iiأشجاني وزدتـنـي طـربـاً يـاطائر iiالـبان
إن كـنت تـندب إلـفاً فـجعت بـه فـقد شـجاك الـذي بالبين iiأشجاني
زدتني من النوم وأسعدتني على حزني حـتى تـرى عجباً من فيض iiأجفاني
وقـف لـتنظر مـابي لاتـكن iiعجلاً وأحـذر لـنفسك مـن أنفاس iiنيراني
وطـر لـعلك في أرض الحجاز iiترى ركـبـاًعلى عـالج أو دون iiنـعمان
يـسـري بـجـارية تـنهل iiأدمـعها شـوقاً إلـى وطـن نـاءٍ iiوجـيران
نـاشـدك الله يـاطـير الـحمام iiإذا رأيـت يـوماً حـمول القوم iiفانعاني
وقـل طـريحاً تـركناه وقـد iiفـنيت دمـوعه وهـو يـبكي بـالم iiالقاني